تكشف زيارة رئيس الجمهورية الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، عن التوجّه الجديد الذي تتبناه الجزائر من ناحية العلاقات الاقتصادية، من خلال توجيه "البوصلة" نحو الشريك الإيطالي عبر تفعيل وتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي والاستراتيجي بالنسبة للبلدين، والعمل على تنويع العلاقة الاقتصادية بين الطرفين.
وتقتني إيطاليا التي تعتبر أول زبون للجزائر أزيد من ثلث الغاز المصدر سنويا، وتحتل المرتبة الثانية ضمن دول الاتحاد الأوروبي الممونين للجزائر. فيما بلغ الحجم الكلي للمبادلات التجارية بين الجزائر وإيطاليا سنة 2020 نح و6 مليار دولار، منها 3.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية نحو إيطاليا، لاسيما المحروقات، و2.42 مليار دولار من الواردات من هذا البلد، خاصة التجهيزات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات