+ -

نشر معهد “ابن باديس” في فرنسا بيانًا أكّد فيه أنّ مؤسسته مهدّدة بالغلق من قبل السلطات الرسمية في البلاد خصوصًا بعد تعرّضها لثلاث عمليات تفتيش بداية من 20 أكتوبر الفارط.وقال المعهد الّذي يضمّ مسجدًا ومدرسة قرآنية وقاعات لتدريس اللغة العربية ومختلف العلوم الإسلامية إنّه خضع لتفتيش من الشرطة وآخر من الصحة الأكاديمية للنّظر في مدى تطبيق البروتوكول الصحي عبر المدرسة.وتعاطف ناشطون عبر المنصات مع المعهد مؤكّدين أنّ الأسباب الّتي طرحتها السلطات عن حملات التفتيش هي شمّاعة فقط من أجل الغلق واستمرار التضييق على المسلمين في فرنسا. وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد دارمانان، قال إنّه سيقترح 7 مؤسسات إسلامية من أجل الحلّ النّهائي على مجلس الوزراء حتّى نهاية العام الجاري.وصوّت البرلمان الفرنسي أواخر جويلية الماضي على مشروع قانون مثير للجدل يستهدف المسلمين في فرنسا تحت ذريعة استهداف “النّزعة الانفصالية” رغم الانتقادات من اليسار واليمين. وبعد سبعة أشهر من أخذ وردّ بين الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، صادق النواب على نص “احترام مبادئ الجمهورية” بأغلبية 49 صوتًا مع معارضة 19 وامتناع 5 عن التّصويت. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات