الاتحاد الأوروبي يحذر أنقرة من تسييس القضاء

+ -

تتواصل معركة “عض الأصابع” بين حزب العدالة والتنمية الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وبين “حركة الخدمة” بقيادة الداعية الصوفي فتح الله كولن، لتمتد إلى إقالة مسؤولين في قطاعي الإعلام الرسمي والمصارف، وتواصل إقالة مسؤولين في الشرطة وتحويلات مدعين عامين في القضاء، في حين ردت جماعة كولن باستهداف أبناء أردوغان شخصيا، وكذلك منظمة الإغاثة الإنسانية “إيهاها”، وسربت وثيقة خطيرة للاستخبارات التركية بشأن خطة لتصفية قيادات في حزب العمال الكردستاني. وانضمت المعارضة العلمانية إلى هذه المعركة السياسية، حيث تظاهر مئات الأتراك، ليلة أول أمس، للمطالبة برحيل أردوغان، وانتقدوا مشروع قانون يفرض رقابة على استعمال الأنترنت، بينما حذر مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، نيلس مويزنكس، الحكومة التركية من محاولة “تسييس” القضاء في بلادها. وقال نيلس مويزنكس في حديث نهاية الأسبوع الماضي مع وكالة فرانس برس، إن “الحد من استقلال القضاء سيشكل خطرا على واقعه ويقلل من ثقة الجمهور ليس في المؤسسة القضائية فحسب بل في الدولة برمتها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: