ندد المعتقلون السياسيون الصحراويون (مجموعة أقديم إزيك) بالقوة المفرطة التي استعملتها قوات القمع المغربية، منتصف الشهر الجاري، أثناء تدخلها ضد المتظاهرين الصحراويين العزل، بمدينة العيون المحتلة، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.وأوضحت وكالة الأنباء الصحراوية، أمس، أن قوات القمع المغربية داهمت أيضا المنازل وعبثت بمحتوياتها، تزامنا مع الحملة الوطنية والدولية المطالبة بتوسيع صلاحية بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.وطالب المعتقلون، في بيان لهم، حسب ذات المصدر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل من أجل إيقاف سلسلة الانتهاكات الجسيمة في حق أبناء الشعب الصحراوي، محملين في نفس الوقت المجتمع الدولي كامل مسؤولياته تجاه الحملة القمعية المغربية الممنهجة والحصار العسكري والإعلامي المضروب على المدن الصحراوية المحتلة.كما طالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتمكين الشعب الصحراوي من كافة حقوقه غير القابلة للتصرف وعلى رأسها الحق في تقرير المصير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات