إنّ منزلة الجار في الإسلام عظيمة، قال الله تعالى: “واعْبُدوا اللهَ ولا تُشرِكوا به شيئًا وبِالوالديْنِ إحْسانًا وبذِي القُربَى واليتامَى والمساكين والجارِ ذي القُربَى والجارِ الجُنُب والصّاحِب بالجَنبِ وابن السّبيل وما مَلَكت أيمَانُكم إنّ اللهَ لا يُحبُّ مَن كان مُختالاً فَخُورًا” النّساء 36، قال ابن رجب في كتابه “جامع العلوم والحِكم” معلّقًا على هذه الآية: “جمع الله في هذه الآية بين حقّه على العباد وحقوق العباد بعضهم على بعض، وجعل الّذي أمر بالإحسان إليهم خمسة أنواع: أحدهما أصحاب القرابة وخصّ الوالدين فلهما حقّ التربية. الثاني، الضّعيف في بدنه وهو اليتيم،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال