تسير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في عهد الرئيس عمارة شرف الدين، على نهج سابقتها خلال فترة رئاسة خير الدين زطشي، ومنطق "عدم احترام" القانون، منه قانون "الفيفا"، يقدّم مؤشرات قوية جدا على أن "استهتار" الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حيال ديون الأندية، من شأنه أن يعرّض المنتخب الوطني إلى تحمّل تبعات أخطاء "الفاف"، ونقصد به عقوبة "الفيفا".
وبالعودة إلى قضية ديون اللاّعبين الجزائريين اتجاه الأندية المسماة محترفة، وهي قضية تحوّلت إلى مسلسل لا نهاية له تبدو في الأفق، فإن احتجاج عدد من اللاعبين أمام مقر "الفاف" قبل أيام، خاصة اللاعبين السابقين لاتحاد عنابة، من شأنه أن يتحوّل إلى "كارثة" لو نقل اللاعبون شكواهم إلى "الفيفا"، مثلما أعلن عنه اللاعب السابق بوشريط، كون ما غفلت عنه "الفاف" أو تتغافل عنه، أن "الفيفا" أعادت تعديل المادة 64 من قانون الانضباط وأدرجت مادة جديدة في قانون تحويل اللاعب، وهي المادة 24 مكرر بهدف تضييق الخناق على الأندية المدانة، بشكل تبرز فيه "الفيفا" فلسفتها الجديدة لحماية اللاّعبين والمدربين من تمادي الأندية في عدم تسديد الديون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات