عصابة تزرع الرعب في أولاد سلامة بالبليدة

يعيش سكان بلدية أولاد سلامة العليا في البليدة حالة من الخوف، فرضتها عصابة مجهولة العدد بتنفيذ اعتداءاتها على السكان والممتلكات.واستنادا إلى شكاوى المواطنين، فإن الاعتداءات تسجل يوميا في أحياء البلدية، خاصة في الفترة الصباحية، ابتداء من الساعة السادسة صباحا، وهو توقيت خروج التلاميذ والطلبة والموظفين للالتحاق بمقاعد الدراسة ومقرات عملهم، من خلال توجههم إلى محطة نقل المسافرين وسلك طريق خال من المارة ومحفوف بالمخاطر.وحسب ما أكده لـ”الخبر” أحد سكان الحي، فإن المعتدين يصطادون أي ضحية يجدونها في طريقهم باستعمال القوة والسلاح الأبيض. ورغم إخطار مصالح الدرك الوطني، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، وهو ما شجع أفراد العصابة على مضاعفة نشاطها الإجرامي، وجعل السكان يعيشون الرعب اليومي، فالأولياء أصبحوا يخافون على أولادهم ويرفضون إرسالهم بمفردهم إلى المدارس، بينما يؤخر الموظفون خروجهم من البيت، وهو ما يجعلهم يتغيبون في الغالب عن العمل ويتعرضون لعقوبات من قبل مسؤوليهم.وذكر السكان أنه في الأيام القليلة الماضية، تعرضت صيدلية البلدية لعملية سطو طالت أيضا عدة منازل، ناهيك عن تسجيل سرقات راح ضحيتها رجال ونساء جردهم اللصوص من كل ما يملكونه تحت جنح الظلام وباستعمال العنف.كما يتخوف هؤلاء من تسجيل حالات اختطاف وسط الأطفال، في ظل غياب الأمن وانعدام أي مركز للشرطة أو للدرك في الحي، خاصة أن أفراد العصابة مسبوقون قضائيا، وسبق أن تورطوا في عمليات سرقة.