يستعد المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور) لخوض المقابلة الرابعة له في برنامج الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا،عندما يواجه اليوم بقاعة حرشة حسان منتخب الكونغو، لحساب المجموعة الثانية التي تتشكل أيضا من منتخبات أنغولا والمغرب والكونغو الديمقراطية ونيجيريا. ينتظر أن يواصل المنتخب الجزائري على نفس منوال المقابلة الثالثة التي هزم فيها منتخب أنغولا القوي وسط صراع كبير، بمناسبة المواجهة التي تجمعه بمنتخب الكونغو للخروج متوجا بنقطتي الفوز الذي يعبد له الطريق لإنهاء منافسات الدور الأول في الصدارة التي تسمح لـ “الخضر” بمواجهة المنتخب الذي يحل رابعا في المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي، ومن المتوقع أيضا أن يواصل مدرب “الخضر” رضا زقيلي ادخار طاقة عناصره وتأجيل توظيف أفضل أوراقه لاستغلالها كليا في المقابلات الحاسمة الموالية. واستعاد لاعب الدائرة المحترف في نادي دونكرك الفرنسي مقراني قوته نسبيا، بعدما غاب عن اللقاء أمام المنافس الأنغولي بسبب إصابة اشتكى منها على مستوى الظهر، وطمأن الأطباء عن حالته، ما يرجح احتمال إشراكه في المواجهة أمام المنافس الكونغولي مع إراحته في بعض الأوقات، مقابل إشراك بودرالي وكعباش في نفس المنصب. ويفترض ألا يجد رفقاء الحارس عبد المالك سلاحجي الذي تحول إلى نجم الفريق بفضل تدخلاته الحاسمة، صعوبات كبيرة في تجاوز المنتخب الكونغولي الذي فاز بمقابلتين اثنتين مقابل تلقيه خسارة واحدة أمام المغاربة، رغم أن الكونغو يعد بلدا يتمتع بتقاليد كبيرة في ممارسة لعبة الكرة الصغيرة، خاصة بعدما استعاد “الخضر” أسلوب لعبهم وإبعادهم لأخطر منافس من طريق بلوغ المركز الأول في المجموعة، ويتعلق الأمر بالمنتخب الأنغولي، بفضل الدعم القوي للجماهير التي لعبت دورا كبيرا في تتويجات الفريق في المقابلات الثلاث الأولى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات