بالاشتراك الشائعات بين الإثم الشرعي والمرض الاجتماعي

+ -

يؤكد العديد من المختصين في مجال الإعلام والاتصال أن صناعة الخبر عرفت تحولات كبرى خلال العقد الأخير، خاصة مع دخول مدونات في مواقع التواصل الاجتماعي ميدان التنافس مع وسائل إعلامية تقليدية، ليعيش المشهد الإعلامي جغرافية تحولات ناتجة عن الحالة الإعلامية الجديدة، والتي أصبح فيها لهذه المواقع قوة وتأثير على ترويج المعلومات وسرعة انتشارها، بعد أن ظهر ما يسمى حديثا "المواطن الصحفي".

قد يظن الكثيرون أن ظاهرة الصحفي المواطن التي تعرف لدى الكثيرين بالصحافة العامة، التشاركية، الديمقراطية، صحافة الشارع أو الصحافة الشعبية، بدأت خلال عصر الإنترنت، لكن القصة ظهرت منذ زمن، حيث يقول المختصون في الإعلام أن الشريط الذي التقطه أبراهام زابرودر، من نافذة شركته الصغيرة للخياطة، لعملية اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي يوم 22 نوفمبر 1963، هو أول بروز لظاهرة المواطن الصحفي، خاصة بعد أن باع حقوق الشريط لمجلة "لايف".غير أن الكثيرين يتفقون أن الظهور الحديث للظاهرة كان عقب أحداث تسونامي في ديسمبر 2004، فقد كانت المواد التي تناقلتها وسائل الإعلام الجماهيرية العالمية كلها من التقاط مواطنين عاديين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات