اسلاميات

الافتقار إلى الله.. حقيقة العبودية ولبّها

يقول الحق سبحانه قصة نبيّ الله موسى عليه السّلام: {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ، فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ.

  • 20872
  • 3:08 دقيقة
الافتقار إلى الله.. حقيقة العبودية ولبّها
الافتقار إلى الله.. حقيقة العبودية ولبّها

يقول الحق سبحانه في قصة نبيّ الله موسى عليه السّلام: {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ، فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}، ويقول أيضًا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}.من أخصّ خصائص العبودية الافتقار المطلق إلى الله تعالى، فهو حقيقتها ولبُّها، وقد عرَّفه أهل العلم بألّا تكون لنفسك، ولا يكون لها منك شيء؛ بحيث تكون كلك لله، أمّا إذا كنت لنفسك فثَمَّ استغناء مناف للفقر، فالفقر الحقيقي أن يشهد العبدُ في كلّ ذرّة من ذرّاته الظاهرة والباطنة فاقةً تامّة إلى الله تعالى من كلّ وجه. فالمفتقر إلى ربّه مجر...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer