شهد، أمس، عدد من المقرات الرسمية في ورڤلة تجهر بطالين للمطالبة بمناصب شغل بالشركات البترولية، حيث نظم مجموعة من “الشومارة” وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية لإيصال صوتهم للوالي، ومطالبته بوجوب الضغط على مسؤولي الشركات أو بتنظيم لقاء معهم من أجل توفير مناصب شغل إضافية للبطالين.قال عدد من البطالين المحتجين إن الوالي مطالب بإيجاد حلول جذرية، من خلال حث المؤسسات على الالتزام بقوانين العمل، وعدم الإقدام على التوظيف المباشر الذي أحدث، حسبهم، نزيفا في مناصب العمل، وهي المعضلة التي تحتم على المسؤولين احتواءها سريعا.وببلدية العالية التابعة لدائرة الحجيرة، 100 كلم عن عاصمة الولاية ورڤلة، انتفض عشرات البطالين وعمدوا إلى قطع الطريق الولائي رقم 33 باستعمال المتاريس والحجارة، ما تسبب في شل حركة المرور، في خطوة لإسماع صوتهم للجهات المسؤولة ومطالبتها بالتدخل وإيجاد حلول لمشاكلهم التي يتخبطون فيها، بسبب شح مناصب العمل الممنوحة لوكالة التشغيل المحلية، فيما تدخلت عناصر الدرك الوطني التي أقنعت المحتجين بالتعقل وضبط النفس.وطالب هؤلاء بحضور مدير وكالة التشغيل الجهوية، الذي وعدهم في السابق بالرفع من حصتهم من مناصب الشغل، إلا أن هذا لم يحقق بسبب عجز مسؤولي الملف محليا عن نقل انشغالاتهم للجهات المسؤولة، بينما اعتبر رئيس الوكالة الولائية للتشغيل، في اتصال مع “الخبر”، أن مطالب المحتجين يمكن معالجتها محليا عن طريق الوكالة المحلية للتشغيل، التي يمكن لها تقديم طلب يتضمن انشغالات البطالين المحتجين الذين وعدهم هذا الأخير بالنظر في المشاكل المطروحة ومعالجتها طبقا للقانون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات