عندما تطأ قدماك مركز تربية الخيول بتيارت، تشعر بالراحة والطمأنينة، مكان غابي تكثر فيه أشجار التوت، هذه الأشجار التي لم يكن غرسها من محض الصدفة، فعندما تخرج ثمار التوت في فصل الصيف تجلب إليها الناموس وتبقى الأحصنة في منأى عن اللسعات، فيما يزداد هذا الشعور روعة عندما ترى الخيول "وفي نواصيها الخير". إن قاصد مركز تربية الخيول يكتشف سر ميل القرويين لتربية هذا النوع من الحيوانات، حتى وإن كانوا فقراء، فقد حدثني أحدهم أن والده كان يملك حصانا وعندما نفق احتفظ بجمجمته في البيت، لأنه لم يقدر على شراء حصان آخر. فالاعتقاد السائد عند سكان البادية منذ زمن بعيد أن البيت الذي لا يوجد فيه حصان لا يدخله ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال