أبلغ وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، بأن الرئيس قيس سعيد سيتخذ خطوات جديدة من شأنها طمأنة شركاء تونس، وذلك بعد اصدار الرئيس قرارات استثنائية بحل الحكومة والبرلمان واستجماع سلطاتهما في يده مؤقتا، وهي خطوة وصفها معارضوه بأنها "انقلاب وادارة الظهر لمنجزات الثورة وما تلاها، والتأسيس لحكم فردي جديدة مثلما كان مع بن علي وبورقيبة".
وخلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى أكد الجرندي أهمية استمرار الولايات المتحدة في دعم تونس لمواصلة "المسار التصحيحي".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات