أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن "أمله" اليوم، في أن يؤدي الاتفاق الموقت المعقود في نوفمبر مع القوى العظمى إلى تسوية شاملة حول البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف.وبموجب الاتفاق الذي يدخل غدا حيز التطبيق، تجمد إيران ستة أشهر الأنشطة النووية الحساسة في مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية، وستتيح هذه الفترة بدء محادثات حول اتفاق شامل يتعلق بالبرنامج النووي، من شأنه أن يؤدي إلى تسوية أزمة بين إيران والمجموعة الدولية مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، وتشتبه البلدان الغربية في سعي إيران إلى حيازة السلاح النووي بحجة البرنامج النووي المدني، إلا أن طهران تنفي ذلك.وكتب ظريف على صفحته في الفيسبوك "آمل في أن يؤدي تطبيق المرحلة الأولى من خطة العمل المشتركة التي أُعدت في جنيف إلى نتائج إيجابية للبلاد وللأمن الإقليمي والدولي"، وأضاف "وأن يفتح ذلك الطريق إلى مفاوضات جدية من أجل حل شامل" مع بلدان مجموعة 5+1.فقد تعهدت إيران ابتداء من غدا بالحد من تخصيب اليورانيوم بحدود 5% وتحويل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وتجميد أنشطتها في موقعي نظنز وفوردو وفي مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل، ووقف تركيب أجهزة الطرد المركزي التي يبلغ عددها 19 ألفا في الوقت الراهن في هذه المواقع.وسيشرف على تطبيق هذه التدابير ويؤكدها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إحدى وكالات الأمم المتحدة، وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على القول إن التوصل إلى اتفاق شامل سيكون "مهمة صعبة"، وأضاف "صحيح أن بنية العقوبات ما زالت قائمة لكننا أسقطنا ركيزة أو ركيزتين".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات