رشيد بوجدرة يتحدث عن مجازر 17 أكتوبر 1961

38serv

+ -

ذكر الروائي والمجاهد رشيد بوجدرة، خلال مائدة مستديرة عقدت خصيصا لتخليد ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961، أن الإرهاب والتقتيل للجزائريين خلال مظاهرات باريس، لم يبدأ يوم 17 أكتوبر، وإنما يوم 16 أكتوبر على الساعة الخامسة مساء، حيث ألقت الشرطة الفرنسية القبض على حوالي 13 ألف مهاجر وتم احتجازهم بعدة ملاعب، وهي معلومة لا يعرفها الكثير.

وأفاد بوجدرة الذي كان ضيفا للمائدة المستديرة التي حضرها جل أعضاء الحكومة، أن المسؤول على المجازر الأليمة ليس فقط موريس بابون رئيس شرطة باريس، لأن القرارات اتخذت على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن تحميلها لموريس بابون لوحده مغالطة تندرج في إطار تلاعبات مخابرات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات