يرى الدكتور جمال يحياوي، أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر 2، أنّ ما حدث في باريس يوم 17 أكتوبر 1961، يعكس مسؤولية الدولة الفرنسية برمتها، وليس محافظ الشرطة موريس بابون بمفرده. وقال في حوار مع "الخبر" إن الطرف الفرنسي يسعى لإيهام الرأي العام بأنّ التجاوزات التي وقعت خلال حرب التحرير يتحمل مسؤوليتها بعض الأفراد الذين يصرون على اعتبار اغتيال بعض قادة الثورة "أفعالا فردية". حاكمت فرنسا محافظ شرطة باريس موريس بابون سنة 1998 بتهمة ارتكاب جرائم حرب بتهمة التواطؤ بإرسال اليهود للمحرقة بين 1942 و1944، لماذا لم يحاكم بسبب الجرائم التي ارتكبها في الجزائر؟ وهل يعني ذلك تعمد النسيان؟ حكمت فرنسا في سابقة تخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال