38serv
قالت شركة لينكدإن (LinkedIn)، المملوكة لمايكروسوفت (Microsoft)، إنها ستغلق خدمة الشبكات الاحترافية في الصين في وقت لاحق من هذا العام، مستشهدة "ببيئة تشغيل أكثر تحديا ومتطلبات امتثال أكبر"، في خطوة تكمل الانقسام بين الشبكات الاجتماعية الأميركية والصين، وذلك وفقا لما كتب كارين وايز وبول موزور في نيويورك تايمز.وقالت لينكدإن إنها ستقدم تطبيقا جديدا للسوق الصينية يركز فقط على الوظائف الشاغرة، ولن يحتوي على ميزات الشبكات الاجتماعية مثل مشاركة المنشورات والتعليق، التي كانت ضرورية لنجاح لينكدإن في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.ينهي إجراء لينكدإن ما كان يعدّ من أطول التجارب التي أجرتها شبكة اجتماعية أجنبية في الصين، حيث تخضع شبكة الإنترنت لسيطرة الحكومة من كثب. وتم حظر تويتر وفيسبوك في البلاد سنوات عدة، وغادرت غوغل منذ أكثر من عقد من الزمان، وفقا لتقرير نيويورك تايمز.والإنترنت في الصين يعمل خلف نظام الفلاتر المعروف باسم جدار الحماية العظيم، ويخضع لرقابة مشددة ويسير في اتجاهه الخاص، وفقا لتقرير نيويورك تايمز.عندما توسعت لينكدإن في الصين في عام 2014 من خلال خدمة محلية، قدمت نموذجا مؤقتا لشركات الإنترنت الأجنبية الكبرى الأخرى التي تتطلع إلى الاستفادة من السوق الضخمة المربحة التي تخضع للرقابة الشديدة.وتعاونت شركة لينكدإن مع شركة تتمتع بصلات جيدة، وقالت إنها ستساعدها في العلاقات الحكومية.لكن لينكدإن وافقت أيضا على فرض رقابة على المنشورات التي ينشرها ملايين المستخدمين الصينيين وفقا للقوانين الصينية، وهو أمر غالبا ما كانت الشركات الأميركية الأخرى مترددة أو غير قادرة على القيام به.وفي عام 2014 أقرّت شركة لينكدإن بالتحدي قائلة إن "لينكدإن تدعم بشدة حرية التعبير وتختلف بشكل أساسي مع الرقابة الحكومية. في الوقت نفسه، نعتقد أيضا أن غياب لينكدإن في الصين سيحرم المهنيين الصينيين من وسيلة للتواصل مع الآخرين".ولكن بعد مرور 7 سنوات، أصبح من الواضح أن التجربة لم تنجح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات