بالاشتراك المغرب العربي بين تسيير النظم وتسيير الدول

+ -

إن المتتبع المتخصص في علوم السياسة يقرأ أن العلاقات الدولية تشهد، عالميا، تحوّلات كبيرة فرضتها صراعات الجغرافيا السياسية الراهنة والمستقبلية، والشمال الإفريقي بخيراته وتاريخه وجغرافيته يمثل، لا ريب، قطعة ذهبية في هذه الجغرافيا السياسية الإفريقية والمتوسطية.

وكل عيون الدارسين والمفكرين الاستراتيجيين واهتماماتهم منكبّة على إفريقيا والساحل، حيث تتلامس المصالح الجزائرية المنطقية مع المصالح الدنيئة المخزنية، وبالأخص على الشريط المتوسطي، حيث شكلت الاكتشافات الطاقوية صراعا محموما بين مختلف الدول التي تجد في النظام المخزني الطوع ما لا تجده في جزائر جديدة تتجدد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات