بالاشتراك هذا هو جديد جامعة المسيلة

كشف رئيس جامعة المسيلة، البروفيسور كمال بداري، أنه تم استحداث تخصصات علمية جديدة لأول مرة، خلال الدخول الجامعي الحالي، تتمثل في علوم الروبوت، الطاقات المتجددة والعمران، في إطار مشروع المؤسسة 2017/2022، بهدف إشباع الواقع الاقتصادي بالكفاءات الضرورية والاهتمام بكل ما يرتبط بعالم التكنولوجيات وتسيير التقنيات الحضرية، وهو المجال الذي تحتفظ الجامعة على معهد فريد من نوعه يتوجب على الإدارة تفعيله بالمقتضى الذي يجعل من ربط هذه الأخيرة بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي، بالأهمية القصوى التي تضمن تلبية احتياجات سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على حالة الانفصال بين الجامعة بواقع الشغل والاقتصاد محليا.

وأوضح بداري، أن هذه التخصصات الجديدة، تهدف إلى ضمان تكوين نوعي للطلبة في طوري الليسانس والماستر على غير العادة، بغية التطعيم المستمر لسوق الشغل بالكوادر البشرية المختلفة، كثيرا ما عانى من العجز منها القطاع الاقتصادي والإداري في السنوات الماضية، لا سيما المتعلقة بمجالات البناء والعمران، لإضفاء طابع تكوين حقيقي للطلبة وإنتاج كفاءات علمية في مجال التخطيط الحضري، لمواكبة السياسة التي تنتهجها الجماعات المحلية في تنمية المناطق الحضرية، والمساهمة في إنجاح جهود إعمار مناطق الظل، وفق ما تقتضيه برامج مشاريع الدولة التي تسعى إلى القضاء من نمطية التسيير السابق، والعمل على استحداث ميكانيزمات جديدة، لإنعاش الواقع البيئي والصحي للمدينة، وإعطاء الأهمية للجوانب الأخرى، على غرار تنمية المساحات الخضراء التي تعتبر رئة المدينة، لضمان وسط خال من كثير التشوهات والفوضى التي لازمتها طيلة عشريات مضت.واعتبر المتحدث لـ"الخبر"، أن العودة للتركيز على مجالات التكنولوجيا المختلفة، من خلال استحداث تخصصات علم الروبوت الذي يرتبط بمسألة الذكاء الاصطناعي، حفز إدارة الجامعة، بعد التوافد الواسع للطلبة للانضمام إليه، خصوصا بعد توجه الدولة نحو الطاقات المتجددة كبديل لابد منه مستقبلا، بحكم أن الجزائر تحوز على احتياطي كبير من الطاقة الشمسية، ما جعل الجامعة تتجه في نفس المسار، من خلال فتح تكوينات في الماستر، خاصة فيما تعلق بالطاقات المتجددة في الكهروتقني، الذي "يمكن الطلبة من الحصول على مناصب شغل قارة مستقبلا".