الرئيس الألماني يشدد على أهمية تكريس قيم التفاهم والانفتاح على الآخر

+ -

نوّه الرئيس الألماني، فرانك - فالتر شتاينماير، في رسالة شكر وتقدير للمجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، بيوم المسجد المفتوح وأهميته في تكريس قيم التّفاهم والانفتاح على الآخر.واحتفى مسلمو ألمانيا، الأحد المنصرم، بالذكرى الخامسة والعشرون لـ“يوم المسجد المفتوح” الموافق لذكرى “يوم الوحدة الألمانية”، حيث اختار المسلمون هذا الموعد منذ 1997م ليكون فرصة لفتح أبواب المساجد لغير المسلمين، وإطلاعهم على شعائر عباداتهم، وتقاليدهم.ويشكّل يوم المسجد المفتوح فرصة لفتح قنوات التّواصل، والحوار بين أطياف المجتمع المختلفة.وانطلق الافتتاح الرسمي ليوم المسجد المفتوح من المسجد الكبير بمدينة كولونيا، بحضور عمدة المدينة، هينرييت ريكيير، مع عدد من السياسيين والإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.وأكّد المتحدث الجديد باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا (KRM)، عبد الصمد اليزيدي، في تصريح صحفي، أنّ المجلس سيشرف على افتتاح أبواب ألف مسجد أو يزيد لعشرات الآلاف من الزوار الراغبين في التعرف على نمط حياة المسلمين في ألمانيا.ولفت اليزيدي إلى أنّ يوم الباب المفتوح للمساجد يعتبر “فضاء تواصليًا يهدف إلى فتح قنوات الحوار، والتّعارف، وتبديد المخاوف، وبالتالي تكريس الثقة بين جميع أطياف المجتمع الألماني”، مرّحبًا بـ “عموم الألمان في مساجد المسلمين في هذا اليوم، وفي غيره من الأيّام”، ومثمّنًا في نفس الوقت “جهود المؤسسات الإسلامية على ما تبذله من جهود جهيدة في هذا الخصوص، وعلى جميل ترحيبها بالضيوف، وحسن استقبالهم”.تجدر الإشارة إلى أن “يوم المسجد المفتوح” كان إحدى مبادرات المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا قبل أن يشرك فيه باقي المنظمات الإسلامية الكبرى، ويكلّف المجلس التنسيقي بالإشراف على تنظيمه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات