+ -

حذّرت مجلة الجيش، ممن يحرضون المراهقين والشباب الأبرياء ويدفعون بهم إلى أتون الفوضى والمجهول، بالمقابل يحصنون أبناءهم ويؤمنون مستقبلهم، في حين أن شعارهم "فليمت كل الشعب ولا يمس أبناؤنا بذرة أذى أو مكروه".

وأكد الجيش، في تعليق ورد في ذات المجلة ، أن من وصفتهم بالخونة والعملاء لا تفوتهم حقائق الوحدة بين الشعب والجيش، وبين الجيش وقيادته بل يدركون قيمة القيادات العسكرية وجدارتها في ميدانها، لكن حقدهم الدفين على الجزائر وبغضهم لجيشها ولهثهم وراء الماديات أعمى بصيرتهم، فراحوا يتهجمون على الشرفاء والمخلصين، ويشيدون بالأعداء يتشدقون بالحرية وهم أعتى المستبدين بالرأي، نصبوا أنفسهم حماة الانفصاليين، باعوا ذممهم مقابل دريهمات معدودة وإقامات محدودة في قصور أمير المؤمنين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات