تتجه الجزائر لدعم النيجر في سياق تجسيد أنبوب الغاز "نيغال"، في وقت يتم تفعيل أيضا نشاط الشركات الجزائرية، لاسيما سوناطراك وسونالغاز؛ الأولى من خلال المساهمة في تطوير حقل أكافرا، والثانية على خلفية توقيع مجمع سونالغاز مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء النيجرية "نيجيلاك".
شكلت الزيارة المزدوجة لكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إلى النيجر رفقة وفد ضم مسؤولي مجمع سونالغاز وسوناطراك واستقبالهما من قبل الرئيس محمد بازوم الذي قام في جويلية بزيارة رسمية إلى الجزائر، شكلت مؤشرا على إنعاش التعاون الاقتصادي بين الطرفين. فإلى جانب قرار فتح المركز الحدودي بإن ڤزام، فإن المشاريع الهيكلية، منها الطريق العابر للصحراء، فضلا عن أنبوب الغاز النيجيري الجزائري المار عبر النيجر، يحظى باهتمام كبير، إلى جانب تفعيل نشاط مجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف والاستغلال النفطي، لاسيما وأن سوناطراك حاضرة عبر مشروع تطوير واستغلال حقل أكافرا، علما أنه في نوفمبر 2018، تم الإعلان أن شركة "سوناطراك" الجزائرية اكتشفت حوضا نفطيا في منطقة كفرا، على الحدود بين النيجر والجزائر، وقد أجرت سوناطراك عملية الحفر بين ديسمبر 2017 وفيفري 2018 أتاحت تأكيد وجود حوض نفطي جديد على الحدود بين النيجر والجزائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات