+ -

 انتقل إلى رحمة الله الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مخلفا وراءه جزائر منهكة سياسيا واقتصاديا، مفككة اجتماعيا، غائبة دوليا، تائهة فكريا وحضاريا، ومع ذلك تباينت المواقف والآراء حول مساره على رأس الدولة طيلة عقدين من الزمن، لاسيما بعد أن أجبره الحراك الشعبي على الاستسلام والاستقالة ثم الاعتذار للشعب الجزائري في ذات الثاني من أفريل 2019.

من جهتنا نترحم عليه تاركين أمره لله وللتاريخ، إلا أن ذلك لا يحول دون وقوفنا على ما نعتقد أنها أخطاء وأحيانا جرائم في حق الجزائر وشعبها، يتحمل مسؤوليتها أمام الله والتاريخ، لأنه أضاع عشرين سنة من عمر البلاد وحرمنا من الإقلاع الاقتصادي والتحول الديمقراطي، وعمل بالفكر الزعماتي خدمة لصورته داخليا وخاصة خارجيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات