بالاشتراك حركة "تمرد" داخل "الفاف"

منح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عمارة شرف الدين، بضعفه وغيابه عن واجهة الأحداث، فرصة "التمرّد" لأعضاء المكتب الفدرالي الذين اختار بعضهم "طواعية" والبعض الآخر "مكرها" قبل انتخابات 15 أفريل الماضي، حين تم اختيار رئيس شباب بلوزداد السابق بديلا لسابقه خير الدين زطشي.

وتشهد أكبر اتحادية رياضية في الجزائر حالة تسيّب غير مسبوقة، يجسّدها قيادة عدد من الأعضاء، وهم ياسين بن حمزة والعربي أومعمر وحكيم مدان ورشيد أوكالي ومولدي عيساوي وعمار بهلول وجيلالي طويل، حركة "تمرّد" ، من خلال الاجتماع الذي تم عقده، أول أمس، دون سابق إنذار، بمقر الاتحادية وفي غياب الرئيس عمارة شرف الدين المتواجد بفرنسا، وهو اجتماع انبعثت منه "رائحة" التحضير لسحب البساط من تحت أقدام شرف الدين، بعدما منح الأخير الفرصة لهؤلاء لاستعراض عضلاتهم أمامه، بسبب تغييب نفسه عن ساحة الأحداث وعدم فرض منطقه وشخصيته عليهم.