بالاشتراك "المال الفاسد دمر أسس بناء جماعات محلية قوية"

يرى قريقة عبد السلام، أستاذ بقسم العلوم السياسية بجامعة باجي مختار بعنابة، "أن المقاربة القانونية في تجسيد إرادة الشعب من خلال المجالس المحلية المنتخبة، جعلت السلطات تسعى إلى هذه التعديلات في القوانين، لتفادي مخلفات المحطات السابقة التي عرفت الكثير من العثرات والنقائص، وكثيرا من الانسداد في غالب الأحيان وخصوصا مع بروز ممارسات لا أخلاقية في توجيه الرأي العام واستغلال الناخبين وإدراج المال الفاسد في الممارسة السياسية".

وفي هذا الإطار وجب على الجهات الوصية، حسب الأستاذ قريقة "التركيز على أهمية البلدية في بناء الدولة، ويبرز بوضوح في تجارب الدول المتطورة، فمعظم رؤساء فرنسا يستثمرون نجاحهم في تسيير بلدية باريس وغيرها من البلديات لكي يصلوا إلى سدة الرئاسة، ورئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، كان لنجاحه في تطوير بلدية إسطنبول سببا رئيسيا في الوصول إلى الحكم، ونعرف جيدا قيمة عمدة لندن أو نيويورك في نظام الحكم عندهم".