تسببت الخسائر الدبلوماسية المتتالية لنظام المخزن حول ملف الصحراء الغربية، في حالة هستيريا داخل الأحزاب المغربية، حيث خرجت 4 منها وعلى رأسها حزب الاستقلال بعقدها لاجتماع طارئ، طالبوا فيه بتصعيد الهجوم والمطالبة حتى بتندوف كأرض مغربية، حيث قال الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، في تصريحات للصحافة عقب لقائهم ”إنَّ تدبير المغرب قضيَّة الصحراء ينبغي أن ينتقل إلى مستوى الهجوم، ولا يظلَّ محصورًا فِي الدفاع، على اعتبار أن تندوف نفسها أرضٌ مغربية”، وهو ما يؤكد استمرار سياسة الاستفزاز التي تبناها المغرب تجاه الجزائر، وحالة الضياع التي يعيشها المخزن بسبب ملف الصحراء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات