أمضى "براهم" بأحد سجون الجزائر بضعة أيام من شهر فبراير في عامه 1863 ، ليقرّر ترحيله بعدها إلى سجن "تولون" الحقير ، حيث تمّ نقله على متن إحدى السفن البخارية من ميناء الجزائر إلى أحد مرافئ ميناء "تولون" ، و الذي بني عليه ذلك المعتقل . لطالما شكّل منظر السجناء المكبلين بالأصفاد والسلاسل الحديدية بأيديهم و أرجلهم و حتى أعناقهم أحياناً مصدر اهتمام كبير من قبل العامّة ،و هم ينقلون من ميناء الجزائر غالباًزوجين اثنين إلى السفينة التي تقلّهم إلى معتقل "تولون" .
كان حظ "براهم" أن يُنقل مكبّلاً بالأغلال في الأيام الأولى من شهر مارس من نفس العام على متن السفينة بخارية من ميناء الجزائر ، ليودع يوم الجمعة السادس من شهر مارس بسجن ""تولون" الذي مثّل نقطة انطلاق بعد إقامة استغرقت شهوراً في معتقلات فرنسا المخصّصة للمرحّلين كان الجزائريين من بينهم .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات