طالب بطالون والمجتمع المدني والحركة الجمعوية بولاية خنشلة السلطات المركزية بفتح تحقيق عاجل في 16 مؤسسة وشركة بيعت في السنوات العشر الأخيرة من القرن الماضي بأسعار رمزية وأخرى لا تزال قضيتها مجهولة ولا تزال مغلقة دون معرفة مصيرها وهوية من اشتراها ولماذا لا تزال مغلقة رغم انتشار البطالة وسط الشباب؟ ولماذا الحكومة لا تستغل هذه المرافق المغلقة لإنشاء مصانع بها دون اللجوء إلى إنشاء مناطق للنشاطات والصناعة التي تبقى بولاية خنشلة حبرا على ورق منذ أكثر من عقدين من الزمن؟
البطالون ومن ورائهم المواطنون الذين عايشوا هذه المؤسسات والشركات التي كانت تنشط عبر تراب الولاية وخلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، تم غلقها وتسريح عمالها بحجة الأزمة الاقتصادية آنذاك وعدم قدرة الدولة على التمويل، ولكن بعد ذلك تم بيع هذه المؤسسات والشركات تارة لأشخاص معروفين، وتارة لمجهولين باسم التحول إلى القطاع الخاص، ولكن لم يستفد البطالون من مناصب شغل فيها بسبب الضبابية التي تكتنفها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات