أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، بالعاصمة مشاركة حزبها في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل القادم، وقالت إن حزبها “سيعمل من أجل تثبيت الحقوق الديمقراطية واحترام الحريات الأساسية”، ويجهل مدى صحة فرضية أن دخول حنون الرئاسيات هو مؤشر على ترشح محتمل للرئيس بوتفليقة. وأوضحت لويزة حنون، في كلمة بمناسبة الدورة العادية للجنة المركزية للحزب، أن هذه الأخيرة “قررت وبالإجماع” مشاركة حزب العمال في الانتخابات الرئاسية القادمة “خاصة وأن الأمر كان قد حسم فيه المؤتمر السابع والقواعد النضالية”. وذكرت حنون أن هوية مرشح الحزب ستتحدد خلال لقاء وطني سيعقد يوم الجمعة المقبل، وأضافت “إن قرار المشاركة هو من أجل تثبيت الحقوق الديمقراطية واحترام الحريات الأساسية وانتخاب مجلس تأسيسي سيد بإمكانه إحداث تغيير جذري مع ازدواجية القرار السياسي والاقتصادي في أعلى هرم السلطة في ظل التهديدات الأمنية في البلاد”. واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، بأن حزبها “لن يتخلى أبدا عن مسؤولياته مهما كانت الصعاب، وهو يدرك جيدا بأن المعركة ستكون صعبة جدا، بالنظر إلى الأوضاع التي تعيشها الجزائر حاليا”.وقالت إن المكتب السياسي لتشكيلتها السياسية كلف بتوفير “كامل الشروط السياسية والقانونية” بغرض الاستعداد لخلق الديناميكية السياسية من أجل “المجابهة بين الأفكار والبرامج” بمناسبة الانتخابات الرئاسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات