يقوم رئيس ديوان إحدى ولايات الوسط بالاتصال بمديرين ولائيين من خارج ولايته، ويقول لهم إنه في حركة الولاة المقبلة سيكون رفقة الوالي في ولاية قريبة من الجزائر العاصمة، وإنه سيدافع عنهم ليكونوا في الطاقم التنفيذي، فما عليهم إلا تحضير أنفسهم لهذه المناصب الجديدة. العارفون بخبايا الرجل وملفاته السوداء، نصحوه بالتزام الصمت، ففضائح ”التبزنيس” المتورط فيها، لاسيما في ملف الاستثمار، قد تخرج إلى العلن في أي لحظة، وقد يجد نفسه وراء القضبان، وليس مسؤولا في ولاية قريبة من العاصمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات