بالاشتراك هل المنتخب الوطني بحاجة لضخ دماء جديدة؟

+ -

عادت مشكلة الرواق الأيمن من دفاع المنتخب الوطني لتطرح من جديد من قبل المتابعين لمسيرة "الخضر"، خاصة بعد الخلل الذي ظهر بمناسبة اللقاء الأخير لأشبال بلماضي أمام بوركينافاسو في هذا المنصب الذي يغيب عنه منذ فترة لاعب نيس الفرنسي يوسف عطال بداعي توالي الإصابات.

ورغم أن إشراك مهدي زفان يعد خيارا لجأ إليه جمال بلماضي لأسباب متعلقة أساسا بالخبرة التي اكتسبها ذات اللاعب خلال المناسبات الدولية الفارطة، إلا أن أطرافا ترى أن خيارات أخرى كانت مطروحة في المواجهة الأخيرة، كأن يعمد بلماضي إلى انتهاج خطة الدفاع المسطح المشكل من ثلاثة لاعبين، أو إشراك أحد اللاعبين المتاحين من دكة البدلاء، أو اللجوء كخيار استثنائي إلى الاستنجاد بسفيان فيغولي لشغل الجهة اليمنى والرواق ككل، مع أن كل ذات الخيارات كان المرجو منها التغطية الجيدة لتلك المنطقة وخلق حركية أكبر لمساندة الهجوم كما فعل دوما يوسف عطال.ويبقى مهدي زفان رغم كل هذا خيارا متاحا لدى جمال بلماضي الذي يبدو كأنه مقتنع أكثر بالانضباط التكتيكي الكبير للاعب المذكور النشط حاليا في البطولة الروسية، كما أن توفر عامل حيازة زفان على مباريات أكثر في الأرجل مقارنة بباقي منافسيه في الرواق الأيمن يكون قد رجح كفة ذات اللاعب على حساب البقية، مع أن المعطيات التي أفرزتها الـ90 دقيقة الأخيرة بمراكش قد تحتم على بلماضي ومساعديه إعادة النظر في هذا الخيار، بعدما يكون المدرب البوركينابي كامو مالو قد عرف كيف يستغل ثقل زفان ليشن محاولات خطيرة من الرواق الأيمن كللت إحداها بهدف التعادل بعد حوالي ساعة من اللعب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات