قال وزير الطاقة السابق والخبير في الشأن النفطي، عبد المجيد عطار، إن التنبؤ بتطورات السوق النفطية على المدى القصير صعب جدا، من منطلق أن هذا الأخير لم يعد محكوما بالعوامل والأسس نفسها التي كانت قبل الأزمة النفطية في 2014، باعتبارها المرحلة التي حددت خلالها الأسعار تبعا لمعادلة تأخذ بعين الاعتبار العرض والطلب، التنافسية والمضاربة.
وعلى هذا الأساس، توقع عطار ألا تتغير أسعار المحروقات على المدى القصير، وبرّر ما ذهب في تصريح لـ "الخبر" إليه انطلاقا من سببين، الأول هو حجم الطلب المرتبط مباشرة وبشكل أساسي مع آثار الوباء منذ حوالي سنتين، مع وجود بعض الارتفاع والانخفاض كذلك على فترات، تماشيا أصداء انتعاش نسبي للنشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، على الرغم من كون مستوى الطلب أقل من المعدل السابق، لاسيما في ظل تواصل "موجات" وباء كورونا، لتجعل الرؤية غير واضحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات