شهرة العالم أو الدّاعيةِ وذيوعُ صِيته بين النّاس، والتفافهم حوله، وكثرة محبّيه ومتّبعيه، كلّ هذا من رزق الله تعالى وفضله، {وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}، {قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، ولا ريب أنّ من أسبابها الإخلاصَ وصدق النّية، والخبيئة الصّالحة (وهي عمل صالح مخلص سرّ بين العبد وربّه)، كما قال الإمام القعنبيّ عن الإمام مالك رحمهما الله: “ما أحسب مالكًا بلغ ما بلغ إلّا بسريرة كانت بينه وبين الله تعالى”. وأيضًا: التّوفيق والتّيسير والقَبول من الله تعالى إلى غيرها من الأسباب الغيبية الّتي لا يحقّ لنا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال