دشّنت جمعية الشبان المسلمين بكندا حملة توعية وتعريف بالإسلام لمحاربة ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) ومدّ جسور التّواصل مع أصحاب الدّيانات والأفكار الأخرى تحت شعار “أنا مسلم سَلني عن أيّ شيء”.ويطوف أعضاء الحملة بسيارة داخل عدد من المقاطعات والولايات، داعين الكنديين عبر ما أطلقوا عليه “المعرض المتنقل”، للحديث معهم وسؤالهم عن الإسلام وإزالة اللُّبس حول المفاهيم الخاطئة عنه.وأغلب المشاركين في الحملة من الشباب التابعين للجمعية والمنتسبين للجامعات الكندية المختلفة.وقال الإمام نبيل ميرزا، لصحيفة “غلوبال نيوز” الكندية إنّهم يسعون للالتقاء بالكنديين وإعطاء فرصة لهم لتوجيه الأسئلة للمسلمين.وتشكّل الحملة فرصة لتحسين الصورة الذهنية عن المسلمين في ظلّ تصاعد موجة الإسلاموفوبيا ضدّهم بكندا لا سيّما خلال المدة الأخيرة، بينما تتزايد أعداد اللاجئين حول العالم، مع مواجهة المسلمين حوادث اعتداء كثيرة جرّاء الكراهية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات