الأردن مسؤول عن ترميم الاحتلال للجسر الخشبي بالأقصى

+ -

حمّلت مؤسسة ”القدس الدولية”، الحكومة الأردنية، مسؤولية تدخل الاحتلال الإسرائيلي المستمر في أعمال الترميم بالمسجد الأقصى، وآخرها شروعه بترميم الجسر الخشبي عند ‘باب المغاربة’ في السور الغربي للأقصى. وقالت ‘القدس الدولية’، في بيان أوّل أمس، ”إنَّ سكوت الأردن عن تدخّل الاحتلال المستمر في أعمال الترميم الّتي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية، وصولًا إلى منعها إلّا بإذنه (الاحتلال)، أدّى إلى هذا التمادي الّذي جعل الاحتلال لا يكترث بموقف الأردن صاحب الحقّ الحصريّ في صيانة المسجد وترميمه”.

وعدَّت أنّ ”صمت الأردن عن انتزاع حقّ الترميم والبناء والصيانة منه في المسجد الأقصى، مقدمة للتفريط بإدارة شؤون المسجد ورعايته”. وذكّرت ‘القدس الدولية’ بالدور الأردني عام 2014م، حينما أراد الاحتلال تفكيك منحدر خشبي بُني جزئيًّا وكان سيحلّ محلّ الجسر؛ إلّا أنّ الضغط الأردني الشّديد، بالتزامن مع تصعيد فلسطيني شعبي مؤثّر في وجه الاحتلال، حال دون ذلك. وأكّدت أنّ ”هذا دليل على أنّ الموقف الأردني الحازم والمستند إلى الفعل الفلسطيني القويّ وحده القادر على لجم الاحتلال ومنعه من سلب حقوق الأردن في رعاية جميع شؤون الأقصى بلا تدخل من الاحتلال”.وشدّدت مؤسسة ‘القدس الدولية’، على أنّ الأعمال الّتي يقوم بها الاحتلال عند الجسر الخشبي بذريعة ترميمه ”اعتداء سافر على حرمة المسجد الأقصى، لا يقلّ خطورة عن الاقتحامات، والحفريات، والاعتداءات على حراسه وموظفيه وروّاده وبنيانه”.ودعت السلطة الفلسطينية والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى إثارة هذا الاعتداء في المحافل الدولية كما حصل في عام 2007م؛ وإجبار الاحتلال على التّراجع.     الوكالات

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات