38serv
صدر مؤخرا كتاب جديد للمؤرخ فابريس ريسيبوتي، يتحدث فيه عن المعركة التي خاضها الباحث الفرنسي جان لوك اينودي من اجل كشف حقائق مجزرة مظاهرات 17 اكتوبر 1961، و يحمل عنوان "هنا أغرقنا الجزائريين: معركة جان لوك اينودي للتعريف بمجازر شرطية وعنصرية لـ17 أكتوبر 1961".
يسرد الكاتب قول المؤرخ بيير فيدال ناكي أن حملة 17 أكتوبر ظلت لغزًا سياسيًا بالنسبة له. وذكر قائلا "تأتي هذه المجزرة في وقت لم يعد فيه استقلال الجزائر مسألة وقت". وتابع "لكن السلطة الديغولية كانت منقسمة". ويضيف الكاتب في حوار له أن "ديغول قرر بعد أن قاد أسوأ أربع سنوات من القمع ضد استقلال الجزائر، التفاوض مع جبهة التحرير الوطني. لكن رئيس الوزراء ديبري هو رجل المعارضين للاستقلال. من المحتمل أن تكون الحملة الشرسة في 17 أكتوبر جزءًا من الرغبة في تعطيل العملية الجارية، بينما يتم تعليق المفاوضات مع جبهة التحرير الوطني. كان موريس بابون على اتصال مباشر مع ماتينيون وليس الإليزيه. وصف ديغول هذا القمع بأنه "غير مقبول ولكنه ثانوي". إلى جانب السخرية من هذه الجملة، فإن 17 أكتوبر ليس في الواقع نقطة تحول في تاريخ الحرب الجزائرية. لكنه بالمقابل هو حدث كبير بالنسبة للهجرة، من نضالاتها ضد العنصرية وعنف الشرطة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات