بالاشتراك ثمانية ولاة في عشر سنوات بالجلفة ودار لقمان على حالها

38serv

+ -

لم تخرج ولاية الجلفة كالعادة عن التعيينات الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية، في سلك الولاة، حيث تم تحويل الوالي جيلالي دومي إلى ولاية تيزي وزو، واستقدام عمار علي بن سعد إلى ولاية الجلفة، والذي كان واليا منتدبا للمقاطعة الإدارية للشراقة، وقبلها مقاطعة زرالدة، ليبقى السؤال المطروح من طرف مواطني الولاية، "لماذا لا تعرف ولايتهم الاستقرار لوالي لمدة 3 سنوات على الأقل، فقد تعاقب عليها في ظرف 10 سنوات، 8 ولاة ؟".

يرى سكان ولاية الجلفة أن الوالي المعين لا يكاد يتعرف على الولاية حتى يأتيه التحويل أو إنهاء المهام، منذ سنة 2010، وبالتالي تبقى التنمية معطلة وراكدة، حسبهم. وتبقى الملفات الكبرى في أدراجها لا تتحرك، والخاسر الأكبر هي تنمية الولاية، التي تعاقب عليها 8 ولاة، منذ سنة 2010، بداية من أبو بكر بوستة إلى عبد القادر جلاوي إلى قنفاف حمانة، فسعد إغيل، وبعده توفيق ضيف ثم جيلالي دومي، وهذا التعديل جاء بالوالي الجديد، عمار علي بن سعد، الذي كان واليا منتدبا بكل من زرالدة ثم الشراقة بالعاصمة، وهو مهندس معماري عمل مديرا للتعمير بولايتي جيجل والعاصمة كما شغل منصب مدير عام للمدينة بوزارة السكن والعمران.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات