بالاشتراك تخوف سكان الشلف من فيضانات "صلاحة النوادر"

38serv

+ -

يتخوف سكان معظم بلديات ولاية الشلف من خطر الفياضات التي قد تخلفها ما يعرف محليا بتسمية "صلاحة النوادر" التي تتهاطل فيها كميات كبيرة من الامطار في فترة زمنية قصيرة، مع بداية فصل الخريف، مما يهدد حياة البشر والعمران بسبب غياب اجراءات ميدانية كافية للتصدي لهذه الظاهرة في ظل تدهور بيئي كبير.

تتعرض المجاري وقنوات تصريف المياه إلى الانسداد عند التساقط الغزير للامطار بسبب الرمي العشوائي للقارورات البلاستيكية ومخلفات الاكل السريع من طرف المواطنين. الأمر الذي يضاعف من مخاوف حدوث فيضانات في حالة التساقطات المطرية المفاجئة التي قد تحدث في أي لحظة وبدون سابق انذار، في بداية فصل الخريف. مما يضاعف من الاخطار بفعل تواجد بعض الأودية والشعاب في وضع مترد، نتيجة الرمي العشوائي للنفايات الصلبة. مما أدى إلى تضييق مجراها وبالتالي تغيير مسارها باتجاه التجمعات السكانية المحاذية لها. كما هو الشأن بالنسبة لوادي تسيغاوت الممتد من بلدية سنجاس جنوبا إلى غاية عاصمة الولاية الشلف، حيث يقترن مع وادي الشلف. ونفس الخطر يهدد الجزء المغطى من هذا الوادي بقناة إسمنتية تنعدم بها عمليات الصيانة لتنظيفها. مما قد يهدد بصعود السيول إلى السطح. وبالتالي تأتي الفيضانات على عدة أحياء من قلب مدينة الشلف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات