مخابئ، حراس مراهقون تابعون لطالبان، قلق أثناء انتظار مكالمات من السفارة، فوضى في المطار، وخوف مستمر طوال الوقت من أن تحلّ كارثة عليها أو على أحبائها. هذه باختصار هي قصة نوشين وكفاحها للفرار من كابول بعدما استلمت طالبان زمام الأمور في العاصمة الأفغانية. طبعا، غيّرنا اسمها لحمايتها وعائلتها. تحدثت إلى نوشين عبر الهاتف. كان عصر يوم السبت 21 أوت. وكانت قد أمضت 20 ساعة جالسة داخل حافلة صغيرة قرب مطار كابول، دون الحصول على طعام ولا على إمكانية استخدام مرحاض، في محاولة يائسة منها لركوب طائرة عسكرية أثناء خطة الإجلاء الطارئة من قبل الهند. لكن هذا ليس الفصل الأخير من قصتها. لكن كيف وصل بها الأمر إلى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال