بالاشتراك يد ممدودة للصلح وأخرى تخفي الخنجر !

+ -

تعود جذور خلاف المغرب والجزائر إلى حقبة الستينيات من القرن الماضي، على خلفية مشاكل حدودية بدأت مع وجود الجمهورية الشعبية الجزائرية، وتلتها هزات وانعطافات زادت من حدة التوتر وفاقمت التشظي بين بلدان المغرب الكبير. وطوال عمر النزاع بين الجارتين، لم يتخل القصر الملكي عن دبلوماسية الضحية في علاقاته الخارجية. فمع اشتداد كل أزمة تلجأ المملكة إلى ما تسميه سياسة اليد الممدودة، داعية الجزائر إلى صلح مزعوم قد يغطي على طعناتها المتكررة لجارتها الشرقية.

وكانت الجزائر دائما منفتحة على أي حوار مع الجارة الغربية، إلا أن الحملات الإعلامية والدبلوماسية من قبل المغرب، وعملية التطبيع، وما أثير بشأن التجسس عبر برنامج "بيغاسوس"، وقفت حاجزا في طريق ترميم علاقات البلدين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات