بالاشتراك وفاق سطيف: موسم متذبذب.. من المسؤول؟

+ -

كيف ضيّع وفاق سطيف لقب البطولة رغم بدايته القوية في بطولة الموسم الماراطوني؟ من المسؤول على تراجع نتائج الفريق؟ أسئلة لا تزال عالقة في حناجر مناصري "الكحلة البيضاء" الذين لم يتجرعوا لحد الساعة تضييع ناديهم للقب في بطولة كانت في المتناول.

لا يختلف عشاق الكرة الجزائرية في كون وفاق سطيف ومنذ نهاية مرحلة الذهاب كان يسير بخطى ثابتة نحو التتويج بلقب البطولة التاسع في تاريخه، خاصة مع توسيع الفارق عن شباب بلوزداد بتاريخ 21 مارس الفارط إلى عشر نقاط، إذ بلغ رصيد الوفاق 32 نقطة بلعبه لـ15 مباراة، فيما تجمد رصيد بلوزداد عند النقطة الـ22 بعد لعبه لـ13 مباراة. ورغم أن شباب بلوزداد تمكن من تقليص الفارق إلى سبع نقاط بعد لعبه لمباراتيه المتخلفتين، فقد بلغ رصيده إلى غاية يوم الرابع من شهر ماي الفارط 35 نقطة، بينما بلغ رصيد الوفاق في المقدمة 42 نقطة، وعاد الوفاق ليعمق الفارق إلى 11 نقطة بتاريخ 20 جوان الفارط، حيث بلغ رصيده من النقاط 56 نقطة مقابل 45 نقطة لشباب بلوزداد الذي كان يملك عندها مباراتان متخلفتان. وبعدها دخل الوفاق في سلسلة من النتائج السلبية بداية من الجولة الـ27 حينما حل ضيفا على المولودية وانهزم بثلاثية لهدفين، بعد أن كان متقدما في النتيجة بهدفين نظيفين، وهو ما طرح العديد من التساؤلات وسط أنصاره ومحبيه. ورغم أن الفريق تمكن من تحقيق فوز صعب في المباراة الموالية أمام شباب قسنطينة بهدف يتيم، إلا أنه سقط بعدها بالمدية بثلاثية لهدف، ثم تعادل أمام الشباب بسطيف من دون أهداف، قبل أن يسقط سقوطا حرا بوهران برباعية نظيفة ثم تعثر في مواجهة المنعرج بسطيف أمام شبيبة الساورة التي فرضت عليه التعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة وهنا بلغ رصيد الوفاق 61 نقطة فقط، وبالتالي تمكن الشباب البلوزدادي من تقليص الفارق بعد لعب مباريات الجولة الـ32 إلى نقطتين فقط مع استفادته من مباراة متخلفة.. وبعدها منح الوفاق الريادة للشباب على طبق، بحيث حصد الفريق عشر نقاط من ست مباريات متبقية، في حين تمكن الشباب من حصد 19 نقطة من سبع مباريات متبقية له ويتوج باللقب متقدما على الوفاق بثماني نقاط كاملة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات