38serv
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، اليوم الخميس، أن قرار قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بأنه "قرار متسرع" وكان يفترض فتح مشاورات بين الشركاء السياسيين في الموالاة وفي المعارضة. بشأنه -كما تفعل الدول الديمقراطية في مثل هذه الأمور الهامة ذات الأثر المتعدي-لو كان النظام السياسي الجزائري يؤمن حقيقة بالأحزاب والوجود الطبيعي والمفيد للمعارضة.
وقال مقري في بيان نشره على صفحته الرسمية على "فايسبوك"، "إن حركة مجتمع السلم، على سبيل المثال، ليست جهازا ملحقا بالحكومة عليه أن يؤيد ويشرح موقفه. وبالإضافة إلى ذلك فإن قطع العلاقات مع بلد شقيق، مهما كانت عدوانية نظامه على بلادنا، ليس بالأمر الهين، وقد حدث أن بلدان في حالة حرب ولا تقطع العلاقات وتترك مجالا للدبلوماسية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات