بالاشتراك لماذا وصلنا إلى الانسداد؟

+ -

تراكمات امتدت لعقود، جعلت العلاقات بين الجزائر والرباط تصل إلى طريق مسدود، بل أكثر من ذلك تفضي إلى القطيعة، أبرزها الإعلان الصادر في 18 أوت 2021، خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للأمن والذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أن "الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".

السلوك العدائي للجار الغربي، تجاه "الشقيقة الكبرى الجزائر" لم يكن وليد الساعة، وأثار دوما عدة استفهامات ونقاط ظل بشأنها. ففي أكتوبر 1963، وبينما لم تكن الدولة الفتية في الجزائر قد ضمدت كل جراحها مع افتكاك استقلالها في أعقاب ثورة مسلحة امتدت لأكثر من سبع سنوات، تفاجأت الجزائر باجتياح قوات مغربية للحدود التي رفضت المملكة ترسيمها، وولد ذلك شعورا بالغدر والطعن في الظهر، حينها صرخ الرئيس الأسبق أحمد بن بلة "حڤروناااااا.." وهي الصرخة التي قلبت المعادلة بتوحد الجزائريين لمواجهة المعتدي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات