استنكرت مؤسسة “أوروبيون لأجل القدس”، تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التهويد في المسجد الأقصى الّتي تتزامن مع حلول الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.وقالت المؤسسة في بيانٍ لها أوّل أمس: إنّ ذكرى إحراق المسجد الأقصى مناسبة للتّذكير بحجم الإجرام الّذي يقترفه الاحتلال بحقّ المسجد ومجمل مدينة القدس الّتي يواجه سكانها الأصليون أبشع أشكال التمييز العنصري في العصر الحديث.وأشارت المؤسسة إلى أن ما يتعرّض له المسجد والمقدسيون من تنكيل واعتداء يزيد إيمانهم بعدالة قضيتهم، ويعزّز ارتباطهم وعموم المسلمين بقبلتهم الأولى ورفض أيّ محاولات لفرض التقسيم الزماني أو المكاني عليها.ووجّهت “أوروبيون لأجل القدس” التحية للمقدسيين أهالي المدينة المباركة الّذين يُرابطون ويُصرّون على الدفاع عن مدينتهم رغم البطش والإرهاب الإسرائيلي.وحثّت المسلمين في العالم وجميع الأحرار في العالم على إسنادهم في نضالهم المشروع للتحرّر من نير الاحتلال، وممارسة حقّهم في حرية العبادة، وصون مقدساتهم.وأشارت إلى أنه في ذكرى إحراق قبلة المسلمين الأولى، لا تتوقف محاولات المستوطنين المتطرفين بدعم وإسناد سياسي إسرائيلي رسمي، عن الاعتداء على المسجد وفرض التهويد عليه وعلى مجمل مدينة القدس المحتلة. وقالت “تتزامن الذّكرى هذا العام مع الكشف عن مناقصة إسرائيلية سرية لبناء جسر باب المغاربة (التهويدي) الموصل بين باحة حائط البُراق والمسجد الأقصى المبارك الّذي سيستخدم لاقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى.يُذكر أنّ جريمة إحراق المسجد الأقصى وقعت في يوم 21 أوت 1969م، عندما اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى “دينيس مايكل روهان” وهو نصراني الديانة بروتستانتي المذهب صهيوني الاعتقاد؛ حيث تعاون مع جهات صهيونية لتنفيذ فعلته الإرهابية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات