أسبوع بعد كشف مجلة فرنسية عن علاقة عاطفية بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والممثلة “جولي غايت”، لا تزال سيدة فرنسا الأولى “فاليري تريرفيلر” ترقد في مستشفى باريسي دخلته نتيجة حالة الإحباط التي أصابتها، دون أن يزورها شريك حياتها ولو مرة واحدة.حذفت مجلة “كلوزر” خبر علاقة الرئيس هولاند المدوي عن موقعها لاحقاً تجنباً للملاحقة القضائية، غير أن تداعياته لا تزال متواصلة، ولعل أبرز سؤال يطرح في فرنسا اليوم وأفردت له الصحافة عدة عناوين، من هي “سيدة فرنسا الأولى”؟، مادام حتى من يفترض أنها سيدة فرنسا الأولى أي فاليري تريرفيلر غير متزوجة من الرئيس، فيما لفتت بعض الصحف إلى أن العلاقة بين الرئيس وشريكته ليست في وضعها الطبيعي منذ مدة، وأنها يعيشان منفصلين منذ أشهر.وأشارت أغلب الصحف في أعدادها في اليومين الأخيرين إلى غياب فرانسوا هولاند عن المستشفى الذي ترقد فيه شريكته، وكتبت “لوفيغارو” أن فاليري تستقبل المقربين منها وتتحدث عبر الهاتف وتستقبل الرسائل الهاتفية، غير أنها لم تحظ حتى الآن بزيارة هولاند “وهذا مازاد من متاعبها”.وبررت “لوفيغارو” غياب الرئيس بتعليمات الأطباء الذين أكدوا ضرورة ابتعاده عنها في الوقت الراهن، لأن وضعها الصحي “انهيار عصبي” لا يسمح لها بمثل هذه الزيارة.غير أن هذا لم يمنع هولاند، تضيف الصحيفة، من التردد على المستشفى والتحدث مع الأطباء “للاطمئنان شخصيا وعن قرب على الوضع الصحي لرفيقته”، كما أنه يحرص يوميا على أن يرسل لها باقة من ورودها المفضلة وعلبة شيكولاتة. ونقل عن مصدر مقرب من فاليري تريرفيلر “إنها متعبة، ضغطها ليس في المستوى الطبيعي، معنوياتها ليست في أحسن حال، هي بحاجة للراحة لتستعيد عافيتها”.يشار إلى أن مجلة “كلوز” نشرت صورا لفرانسوا هولاند والممثلة جولي غايت وهما يخرجان منفصلين من المكان نفسه، وقال المصورون في هذه المجلة إن الرئيس والممثلة كانا يلتقيان في شقة باريسية لا تبعد كثيراً عن قصر الإليزيه، وأن الرئيس كان يدخل متنكراً وأنه في إحدى الصباحات أحضر لها “الكرواسان”. من جانبه قال هولاند في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الفرنسية “إنه يستنكر بشدة انتهاكات الحياة الخاصة التي اعتبرها حقا له كمواطن، مؤكدًا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية للتحقيق في هذه المسألة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات