+ -

 كشف مدرب منتخب كينيا لكرة القدم، الجزائري عادل عمروش أنه لا يفكر إطلاقا في العودة إلى الجزائر وتسخير خبرته لخدمة الكرة الجزائرية .وقال عمروش في تصريحه لـ”الخبر” على هامش الحفل الذي نظمته جريدة “الخبر الرياضي”، سهرة أول أمس، الخاص بتسليم الحذاء الذهبي لهداف البطولة الموسم الماضي، إنه لا يملك الرغبة للعمل في الجزائر، قائلا “لا أفكر إطلاقا في العمل في الجزائر وليس لدي الرغبة لذلك، فأنا جد مرتاح في عملي بالخارج، فالجزائر تملك الإطارات والفنيين ولهذا أفضل مواصلة عملي في الخارج وترك المجال للتقني المحلي”، على حد تعبير عمروش، الذي كشف انه لم يتلق أي عرض من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل العمل في المنتخبات الوطنية أو في المنتخب الأول، مشيرا أن العرض الرسمي الوحيد الذي تلقاه في الجزائر “كان من طرف رئيس وفاق سطيف السابق عبد الحكيم سرار الذي عرض علي فكرة تدريب الوفاق الذي كان في أوج عطائه، لكنني رفضت لأنني كنت مرتبطا بعقد مع المنتخب البورندي آنذاك، وكان عليّ تشريف عقدي. ولو كنت دون فريق، لقبلت العرض دون تردد”.وعن تكريمه، قال عمروش “سعيد لتواجدي في بلدي وسعادتي أكبر بالتكريم الذي خصتني به “الخبر”، لأنه التكريم الأول في بلدي وجاء بعد غيابي عن الجزائر مدة 11 سنة.. واعترف أنني عشت لحظات مميزة مع لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني وكذا نجوم الكرة الجزائرية، وفي مقدمتهم رابح ماجر”، يقول عمروش الذي أكد أن هذه الالتفاتة ستشجعه كثيرا وجاءت بعد تكريمات عديدة حظي بها في عدة دول، على حد قوله.وعن المغامرة التي يخوضها مع المنتخب الكيني، أضاف “لقد حددت الأهداف مع الاتحاد الكيني، والمتمثلة في تأهيل المنتخب إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب وقيادة المنتخب إلى التأهل إلى مونديال 2018، وأنا جد متفائل خاصة بعدما قدت المنتخب الكيني للتتويج بكأس شرق إفريقيا الوسطى” .أما بشأن المنتخب الوطني الجزائري والصراع الذي كان قائما بين رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة والمدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، رفض عمروش التعليق واكتفى بالقول “خلاف روراوة مع حاليلوزيتش لا يعنيني، فأنا جزائري مثل بقية الجمهور وأتمنى تأهل الخضر إلى الدور الثاني، وأظن أننا نملك إمكانيات لبلوغ هذا الهدف”، يقول عمروش .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات