بالاشتراك ستة عقود من التحالف "السري والمعلن" بين الرباط وتل أبيب

+ -

بإعلان المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الصهيوني، تصبح المملكة الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل، غير أن الاعتراف الرسمي بهذه العلاقات ليس سوى نتاج روابط امتدت لعقود من الزمن، استحق من أجلها الملك الراحل الحسن الثاني أن يكون رمزا على الطوابع البريدية الإسرائيلية.

تعود بداية العلاقات بين الرباط وتل أبيب إلى مطلع ستينيات القرن الماضي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، الذي عمدت صفحة "إسرائيل تتكلّم بالعربية" على "فايسبوك"، إلى تعداد مظاهر التكريم التي قامت بها الدولة العبرية لتخليد اسمه في الذكرى الـ91 لميلاده، مشيرة إلى إقامة نصب لتخليد ذكراه في مدينة "بتاحتيكفا" وإطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية في بلدة "كريات عكرون" في وسط إسرائيل، كما أقيمت حديقة لتخليد ذكراه في مدينة "أشدود" وممشى باسمه في مدينة "كريات جات"، وعند وفاته أصدرت إسرائيل طابعاً بريدياً يحمل صورته كُتب عليه بالعربية: صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات