بالاشتراك لا وقت للحزن بعد اليوم

+ -

رسميا، ما يقرب من 70 قتيلا ضحية حرائق وعائلات اندثرت وخسائر مادية يصعب حصرها وتعويضها، وآثار كارثية على الإنتاج الفلاحي، وخصوصا فروع اللحوم والدواجن والحليب ومشتقاتها، والأشجار المثمرة وثمار وزيت الزيتون التي تشتهر بها منطقة القبائل والشمال القسنطيني.

وفي أولى الإجراءات المستعجلة ستتولى الدولة بعد الانتهاء من إطفاء الحرائق، تعويض الخسائر عبر منح مالية كل من فقد قريبا له، ومساعدة العائلات المتضررة لتضميد جراحها وجبر خواطرها وإعادة النهوض من جديد، وستصل المساعدات الخارجية حتما وبوفرة، إلى جانب مساهمات الخيرين من أبناء الوطن للتكفل بالمنكوبين وبإعادة تعمير المناطق المتضررة لتشجير الغابات والأحراش والحقول الفلاحية والمناطق التي تمارس فيها الزراعة الجبلية، التي مكنت ملايين الجزائريين من ضمان تغذية ذاتية لحاجياتهم الغذائية منذ القدم، وفي احتواء آثار الركود الاقتصادي الذي تعيشه الجزائر منذ سنوات بفعل تراجع أسعار المحروقات واستمرار جائحة كوفيد وسوء استغلال ريوع النفط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات