بالاشتراك الطبقة السياسية تريد الحقيقة ومخطط طوارئ

38serv

+ -

توالت المواقف وردود الفعل السياسية والحزبية إزاء النكبة التي حلت بولايتي تيزي وزو وبجاية وأجزاء من ولايتي سطيف وجيجل أول أمس، وخلّفت خسائر بشرية ومادية ثقيلة ومرشحة للارتفاع، باستشهاد 65 مواطنا، بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا، أفحمتهم ألسنة اللهب أو خنقتهم بدخانها.

وضمن المواقف، قدم حزب العمال الاشتراكي، على لسان القيادي كامل عيسات، ما يعتبره عناصر جديرة بالنقاش حول حرائق الغابات في المناطق المأهولة في شكل تقرير مركز، مشيرا إلى أن مسألة المسؤولية تحتل الصدارة في النقاش الدائر في شبكات التواصل، ومن ثمَّ يجب تحديد المسؤوليات، بدءًا من الخيارات السياسية التي أدت إلى تدهور الخدمة العامة للغابات، كاختفاء مهن شبكة الحراس المتكونة من حراس الريف، وغياب الموظفين المخصصين لصيانة الغابات، وعدم تزويد خدمة الغابات بالوسائل. وزاد من تعميق الأزمة، يتابع، التخلي عن ممارسات التطهير القديمة، وتدمير الحواجز الطبيعية مثل سياج التين الشوكي، والجدران الحجرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات