شكل انضمام دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الاتحاد الإفريقي كعضو ملاحظ بقرار انفرادي لرئيس المفوضية موسى فقي صدمة للدول الأعضاء، خاصة تلك التي جهرت برفضها لهذه الخطوة في مناسبات عدة سابقا ومن بينها الجزائر، ما طرح أسئلة واستفهامات حول خلفية هذا القرار ولماذا اتخذ فقي هذه الخطوة ومن دعمه في اتخاذها؟
لم تلق التبريرات التي قدمها رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قبولا لدى الدول التي عبرت صراحة عن رفضها لقراره، وحذرت الجزائر على لسان وزير الخارجية رمطان لعمامرة من أن هذه الخطوة من شأنها تقسيم الاتحاد الإفريقي، ويظهر أن هذه المرحلة من بين الأهداف التي سطرتها إسرائيل من وراء إصرارها على الالتحاق بالمنظمة الإفريقية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات